زاكروس عربية- أربيل
حذرت الحكومة الإيرانية، اليوم الثلاثاء (2 آذار 2021)، من أي إجراء غربي مخالف لتوقعاتها، مبيّنة أنها "ستكون تحركات هدامة من أطراف الاتفاق النووي، ستضر بالجهود الدبلوماسية"، مجددة الدعوة إلى رفع العقوبات وعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، فيما أشارت إلى أنها بانتظار خطوات عملية من الرئيس الأميركي جو بايدن، بهذا الشأن.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي صباح اليوم "نحذر من أي إجراء غربي مخالف لتوقعاتنا لأنه سيؤثر على الجهود الدبلوماسية".
وأضاف "أمام واشنطن خيار واحد وهو العودة إلى الاتفاق النووي، خصوصا بعد فشل سياسة الضغوط القصوى"، مؤكدا أن "لا حل للعودة إلى الاتفاق النووي سوى الدبلوماسية وإبداء حسن النوايا".
وتابع ربيعي، أن "طهران مستعدة لدراسة أي مقترح منطقي للعودة إلى الاتفاق النووي، لكن قبل أي مفاوضات، ينبغي أن تتأكد طهران من تطبيق واشنطن للاتفاق النووي".
ونوه إلى أن "الولايات المتحدة ما تزال تمتنع عن تطبيق القرار 2231، وإيران ما تزال بانتظار الخطوات العملية من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن".
ولفت ربيعي، إلى أن "بلاده سترد بالشكل المناسب، على أي قرار ضدها في ختام اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وخلص إلى القول إن "طهران مستعدة لاستئناف التزاماتها بالاتفاق النووي، والعمل بالبروتوكول الإضافي في حال التزام الطرف المقابل".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن