Erbil 15°C الثلاثاء 23 نيسان 15:36

إيران تزود حزب الله العراقي بصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى عبر الأراضي السورية

جرى إدخالها عبر معابر غير رسمية

زاكروس عربية- أربيل

تسلمت قوات ميليشيا حزب الله العراقي المتواجدة بريف دير الزور الغربي بسوريا، ضمن المليشيات المدعومة إيرانياً لمساندة  حكومة بشار الأسد  صواريخ أرض ـ أرض إيرانية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وبحسب المرصد فأن المليشيا استلمت 56 صاروخاً أدخلت بشكل غير شرعي عبر الحدود العراقية السورية، مؤكداً أن شاحنات مدنية نقلت الصواريخ.

ونقل المرصد، اليوم الجمعة (29 كانون الثاني 2021) عن مصادره "وصول صواريخ أرض – أرض قصيرة ومتوسطة المدى إيرانية الصنع  للميليشيا المتمركزة في محيط بلدة التبني الخاضعة لسيطرة قوات النظام غربي دير الزور، حيث جرى إدخالها عبر معابر غير رسمية بين سوريا والعراق، عبر شاحنات مدنية، وبلغ عدد الصواريخ 56 صاروخا، وفقاً لمصادر المرصد السوري".

اعترف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن بلاده تدفع أموالاً  للميليشيات والجماعات المسلحة في الشرق الأوسط، زاعماً أن دعمها ليست "بالوكالة" بل هي "مساعدات إنمائية" و"إنفاق لمصلحة السياسة الخارجية"، حسب وصفه.

وقال ظريف خلال مقابلة مع صحيفة ”اعتماد“ الإصلاحية، السبت المنصرم، عند سؤاله عما ذكره مسؤول في حركة حماس الفلسطينية بأن قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني قد سلمه 9 حقائق تضم 22 مليون دولار في العام 2006: ”نعم، نحن ندفع المال، ولكن هذا لا يعني أن نوع العلاقة التي نتمتع بها مع الأصدقاء في المنطقة على أنهم وكلاء عن إيران“.

وكان المرصد السوري قد أشار في 11 يناير/كانون الثاني الجاري، إلى أن ميليشيا "فاطميون" الأفغانية أفرغت حمولة أسلحة من 4 شاحنات كبيرة "مخصصة لنقل الخضار والفواكه".

ووفقاً للمصادر، فإن الشاحنات كانت محملة بصواريخ إيرانية الصنع، جاءت عن طريق العراق، وأفرغت تلك الشحنات بمستودعات تجارية استأجرتها من مدنيين بمنطقة كوع ابن أسود الواقع بين مدينة الميادين وبلدة محكان بريف دير الزور الشرقي.

هذا وكشفت تقارير دولية انفاق طهران 16 مليار دولار منذ عام 2012 لدعم الرئيس السوري بشار الأسد في حربه المستمرة على المعارضة وحاضنتها، ومليارات أخرى لتمويل الجماعات الموالية لها في اليمن والعراق ولبنان وفلسطين.

 

سوريا

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.