Erbil 15°C الخميس 28 آذار 22:15

البنك الدولي يقترح خارطة لإعادة بناء النظام التعليمي في العراق

إغلاق المدراس يؤثّر في العراق على ما يزيد عن 11 مليون طفل

زاكروس عربية- أربيل

ناقش موقع (مدونات البنك الدولي)، الآليات التي يمكن للعراق اعتمادها في سبيل إعادة بناء النظام التعليمي بالاستفادة من تداعيات جائحة كورونا. 

وبحسب التقرير فإن "البلاد تحتاج حاليا وبشكل كبير  إلى حماية التعليم من أجل الأطفال الأشد فقرا والأكثر حرمانا في الوقت الراهن، فضلا عن استخدام مناهج مبتكرة للتعليم أمر ضروري للحد من الخسائر التعليمية وبناء نظام تعليمي متين يضمن التعليم لجميع أطفال العراق، مشيرا إلى أن نطاق تغطية البنية التحتية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في العراق محدود والوصول إليها يتسم بعدم المساواة بشكل كبير". 

وأكد البنك الدولي على "ضرورة توفير شبكات أمان ملائمة، مثل برامج التحويلات النقدية، وذلك لدعم الأطفال من الفئات الأكثر حرماناً ولضمان عدم تسربهم من التعليم وللتأكد من إحراز تقدم طوال فترة وجودهم داخل النظام التعليمي". 

وجاء في نص التقرير أن "إغلاق المدراس يؤثّر في العراق على ما يزيد عن 11 مليون طفل، وعلى الرغم من أن خيارات التعلم عن بعد متاحة، فإنها ليست قادرة دائما على الاستفادة منها. ففي المنطقة الريفية التي تقطنها، يعد الاتصال بالإنترنت أمرا نادرا، إضافة الى عدم اكتساب المهارات اللازمة". 

وأضاف "سيكون لإغلاق المدارس في الآونة الأخيرة تأثيرات دائمة على مستقبل الأطفال، فضلاً عن النتائج الاقتصادية على العراق ككل".

وصنف التقرير التعليم أنه "من بين أفضل برامج الإنفاق التحفيزي في حزم التعافي من جائحة فيروس كورونا. والصلة بين المهارات التي يتم اكتسابها في المدارس والنمو الاقتصادي راسخة منذ فترة طويلة، والعائد على الاستثمار في التعليم يفوق بكثير الاستثمارات البديلة لكل من الأفراد والحكومات". 

ويقترح البنك الدولي ثلاث مراحل للاستجابة على مستوى السياسات: (1) التكيف: الاستجابة الطارئة للتعليم حيث ستبقي الأطفال آمنين وتدعم استمرار التعليم في آنٍ واحد؛ و(2) إدارة الاستمرارية: مع إعادة فتح المدارس، يحتاج العراق لضمان السلامة، وخفض تسرب الطلاب إلى الحد الأدنى وبدء تعافي عملية التعلم لاستعادة قدرة التعليم على بناء الرأس المال البشري، و(3) التحسين وتسريع الوتيرة: استغلال الفرص الجديدة لإعادة بناء الأنظمة التعليمية على نحو أقوى وأكثر مساواة مقارنة مع الوضع في السابق – حسب التقرير. 

ت: رفعت حاجي

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.