زاكروس عربية – أربيل
أكد الأمين العام لوزارة البيشمركة، الفريق جبار ياور، اليوم الاثنين (19 تشرين الأول 2020)، أن موضوع القصف الجوي على كوردستان "يحتاج لاتفاقية دولية تحمي الإقليم"، منوهاً أنه "لا يوجد نظام رادار في الإقليم لصد الهجمات الجوية الصاروخية".
أضاف الفريق ياور، أن "التحقيقات جارية حول قضية استهداف أربيل بالصواريخ، وننتظر الأدلة لبيان حقيقة القصف والجهة التي تقف وراءه".
لفت الفريق ياور إلى أن "إقليم كوردستان لا يعقد الاتفاقيات الدولية خارج إطار بغداد"، وأنه "إقليم ضمن العراق وليس دولة وبلدان العالم تتعامل مع بغداد مباشرة"، منوهاً أن " المستشارين والقوات الاجنبية في كوردستان دخلوا الاقليم بالاتفاق مع حكومة بغداد".
شدد ياور كذلك على أنه "لدينا تنسيق بين البيشمركة والقوات الاتحادية لإدارة العمل العسكري لكنه دون المستوى المطلوب"، معبراً أن إقليم كوردستان "يطمح لتثبيت آلية التنسيق العسكري مع القوات الاتحادية على الأرض"، في الوقت الذي أشار فيه إلى أن "الفراغات المناطقية بين البيشمركة والقوات الاتحادية أصبحت ثغرات للإرهابيين"، منوهاً أن "بعض السياسيين يعملون على عرقلة تأمين المناطق من التواجد الإرهابي بسبب افكارهم الخاطئة"، مضيفاً أن "الأخطاء السياسية أدت إلى ولادة داعش الإرهابي".
كشف الأمين العام لوزارة البيشمركة، الفريق جبار ياور، أنه "كنا نتأمل تشريع قانون خاص للبيشمركة بحسب الاتفاق المكون من 8 نقاط، إلا الخلافات السياسية حالت دون تشريع قانون البيشمركة في البرلمان الاتحادي"، مشيراً إلى أنه "نمتلك 160 - 170 ألف عنصر ضمن قوات البيشمركة العاملة في كردستان".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن