Erbil 15°C الأربعاء 24 نيسان 07:11

ماكرون يتهم حزب الله وحركة أمل بعرقلة تشكيل الحكومة اللبنانية: "لا يريدان التسوية"

شدد على أنه لا يمكن أن يكون حزب الله ميليشيا عسكرية وحزباً سياسياً مسؤولاً

زاكروس عربية - أربيل

شدد الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، اليوم الأحد (27 أيلول 2020) على أن حزب الله ولا حركة أمل يريدان التسوية في البلاد، متهماً  الطبقة السياسية اللبنانية بأنها "قررت خيانة" تعهداتها بتشكيل حكومة جديدة، وتخلت عن التزاماتها من أجل مصالحها الشخصية.

أضاف ماكرون في مؤتمر صحفي عقده بهذا الشأن "أنه لا يمكن أن يكون حزب الله ميليشيا عسكرية وحزباً سياسياً مسؤولاً"، مؤكداً  "وهو هو من يقرر كل شيء في لبنان"، وقال "لا حزب الله ولا حركة أمل يريد تسوية في البلاد"، كما دعا الحزب إلى سحب ميلشياته من سوريا.

ماكرون تحدث عن "فرصة أخيرة" للمسؤولين اللبنانيين للوفاء بتعهداتهم، ونوه أن فرض عقوبات على من عرقلوا تشكيل الحكومة في لبنان لن تكون مجدية، مضيفاً "العقوبات لا تبدو أداة جيدة على الأرجح في هذه المرحلة لكننا لا نستثنيها في المشاورات مع الآخرين في مرحلة ما"، كما قال أيضاً "أراد البعض تعزيز قوة معسكرهم وليس قوة لبنان بجعل تشكيل الحكومة قضية طائفية".

كذلك طالب الرئيس الفرنسي إعلان نتيجة التحقيق في أسباب انفجار مرفأ بيروت، مبيناً "ضاع شهر والمخاطر تزعزع استقرار المنطقة حاليا"، ومشدداً  على أن "المرحلة الجديدة التي ندخلها ليست خطيرة بالنسبة للبنان فقط ولكن لبقية المنطقة".

وأوضح أن خارطة الطريق الفرنسية هي "الخيار الوحيد المتاح ولا تزال مطروحة"، مضيفاً "سننظم بنهاية أكتوبر مع الأمم المتحدة مؤتمرا جديدا لحشد الدعم للبنان"، وتابع "خلال 20 يوماً سنعقد اجتماعا مع مجموعة الاتصال الدولية للبنان لبحث الخطوات التالية".

هذا واعتذر مصطفى أديب، رئيس الوزراء اللبناني المكلف، السبت، عن مهمته في تشكيل حكومة جديدة بعد أن قضى أسابيع في محاولة إقناع الأطراف السياسية بالموافقة على اختياراته وسط المطالبات الشعبية بتحقيق اصلاحات سياسية.

وقد استقالت الحكومة اللبنانية السابقة عقب الانفجار الذي وقع في ميناء بيروت في 4 أغسطس/آب من هذا العام وأودى بحياة أكثر من 190 شخصا وأدى إلى جرح الآلاف ودمر مناطق بأكملها في العاصمة.

الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.