كورونا ينتشر في سوريا.. "الإدارة الذاتية": مطار قامشلو السبب الرئيسي للتفشي

زاكروس عربية - أربيل

حمل الرئيس المشترك لهيئة الصحة في "الإدارة الذاتية" لشمال شرق سوريا، الدكتور جوان مصطفى، اليوم الجمعة (14 آب 2020) الحكومة السورية المسؤولية عن انتشار فيرووس كورونا في مناطق "الإدارة"، مشدداً على أن "مطار قامشلو السبب الرئيسي في تفشي فيروس كورونا بالمنطقة".

ونوّه إلى أن السلطات السورية "لا تتعاون مع الإدارة الذاتية في هذا المجال"، متهماً إياها بـ "عدم ضبط القادمين أو اتخاذ الإجراءات المناسبة"، محذراً أن "الفيروس قد يخرج من السيطرة"،  داعياً الجميع بعدم الاستهتار والتعاون في تطبيق القرارات الصادرة.

كما أشار إلى عدم حصول "الإدارة" على أي مساعدات طبية سوى أجهزة الكشف عن الفيروس والمقدمة من إقليم كوردستان بالإضافة لمنظمات دولية طبية تساهم في تقديم المساعدة.

فيما كشف نشطاء محليون عن تسجيل حالة إسعافية بأحد المستوصفات الصحية للهلال الأحمر في بلدة تربي سبيه / القحطانية شرق قامشلو بكوردستان سوريا، مشيرين إلى صدور قرار بإغلاق المركز حتى 25 آب الجاري بعد التأكد من الإصابة.

وكانت الحصيلة التي أعلنتها "الإدارة الذاتية" أمس الخميس، بلغت تسجيل 27 حالة إصابة جديدة وحالة وفاة واحدة بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها.

أما في مناطق المعارضة السورية وهيئة تحرير الشام، شمالي سوريا، بلغت آخر الإحصاءات التي كشف عنها "مخبر الترصد الوبائي" ، حتى أمس الخميس ، "50 إصابة توزعت بين محافظتي حلب وادلب وتم تسجيل ٣٥ حالة شفاء حتى الآن". وبحسب المصدر فأن "3 إصابات جديدة سجلت  في كل من تفتناز والباب ومخيم باب السلامة".

في الوقت الذي كشفت فيه وزارة الصحة في الحكومة السورية تخطي عدد الإصابات اليومية ولليوم الثاني على التوالي "حاجز السبعين حالة، مع الإعلان عن إصابة 75 شخصاً بالفيروس الأربعاء، لتعود وتسجل انخفاضاً مع إعلان 30 إصابة أمس الخميس وحالتي وفاة. وهذا الرقم هو فقط للحالات التي يتم اخضاعها للفحص المخبري (PCR)، بينما تقول المؤشرات إن عدد المصابين في سوريا بات بالآلاف اليوم. وبحسب بيانات الوزارة فأن عدد الإصابات المسجلة في سوريا بلغ حتى الآن 1432 شفيت منها 395 حالة وتوفيت 55 حالة.

جدير بالذكر أن السكان في عموم المناطق السورية يتخوفون من الذهاب إلى المستشفيات، وذلك بسبب انعدام الرعاية الطبية وهشاشة القطاع الطبي، في حين توجه اتهامات لجميع الأطراف بعدم الكشف عن تسجيل الإصابات والوفيات بالفيروس بشكل دقيق.