Erbil 15°C السبت 20 نيسان 00:26

وزير النقل العراقي لزاكروس: نعمل على سياج أمني للحد من التجاوزات في المنافذ الحدودية

مقابلة خاصة
Zagros TV

زاكروس عربية - أربيل

تحدث وزير النقل ناصر حسين الشبلي عن أولويات وزراته في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العراق مع انتشار جائحة كورونا وتراجع أسواق النفط والضائقة الاقتصادية، مشدداً على إعداد الخطط اللازمة لكل المشاريع في انتظار صرف الأموال اللازمة من قبل رئاسة مجلس الوزراء.

كما تحدث عن اتفاقية الربط السككي مع إيران وما يواجها من معرقلات وتطور العمل على إنجازها، كذلك تطرق إلى مشاكل ترسيم الحدود مع الكويت وإيران وخاصة الحدود المائية. كذلك تحدث الوزير مفصلاً عن مشروع ميناء الفاو وتطور الإنجاز  والتعاقدات بخصوصه.

أكد الوزير أن وزاته ستقوم بعمل سياج أمني في المنافذ الحدودية للحد من سيطرة الأحزاب والجهات المسلحة وغيرهم على الأرصفة في الموانئ، بالإضافة إلى إجراءات أمنية أخرى.

تطرق الوزير إلى واقع الخطوط الجوية العراقية ومشاكلها، وإلى مواضيع السلامة والوقاية في المطارات في زمن كورونا، وفيما يلي نص المقابلة التي أجرتها معه هيفاء الحسيني ضمن برنامج "بلا أقنعة".

زاكروس: ما هي الخطط العملية التي تعمل عليها الوزارة، وهل لديكم أسس تعملون عليها أم أنكم تتصرفون كحكومة تصريف أعمال، لا سيما بعد دعوة رئيس الوزراء إلى انتخابات نيابية مبكرة؟

هذه الحكومة هي حكومة طوارئ أو حكومة إنقاذ، والوزارة تعمل في ظروف اقتصادية صعبة للغاية مع تراجع أسعار النفط وتوقف المشاريع الاستثمارية وعدم رصد مبالغ جديدة لعمل الوزارة، وكل وزير عليه إعداد خطة للعمل في هذه الظروف ويعمل على تقديم خدمات للمواطنين ما أمكن، ووزارة النقل على تماس كبير مع المواطن وعليها ثقل كبير وقد أعددنا الخطة التي يمكن من خلالها أن نخدم كل التشكيلات.

زاكروس: ما هي أهم الأولويات التي وضعتها الوزارة لنفسها كي تمضي وفقها العمل لأن وقتها قصير؟

لدى الوزارة الآن ثلاثة مشاريع على سلم الأولويات، الأول مشروع ميناء الفاو، والثاني مشروع القطار المعلق والثالث كيفية تطوير الخطوط الجوية العراقية.

زاكروس: نريد التحدث حول الانتقادات التي تقول بإن الربط السككي مع إيران سيضر بالموانئ العراقية، والاتفاقية التي أبرمت مع إيران بعد زيارة رئيس الوزراء، إضافة إلى السؤال لماذا لا يتم الربط والتشبيك الداخلي ضمن العراق حتى لا نكون محطة ترانزيت وتنتعش الموانئ والمحطات العراقية؟

الاتفاقية تمت في لقاء بيني والوزير الإيراني الذي تكلم عن مد سكة حديد من الشلامجة إلى البصرة ويعبر شط العرب من خلال جسر، وسيقوم الجانب الإيراني ببناء الجسر والمساعدة في مد شبكة السكك الحديدية، والإشكال الموجود هو مثبت من وزارة الخارجية العراقية لأن هناك بعض المساحة في قاطع الشلامجة بحدود 200 متر تطالب بها الوزارة لأن هذه الحدود تجاوزت عليها الجارة إيران، والمشروع متوقف على رسم الحدود بين الدولتين.

زاكروس: هل سيستطيع العراق رسم الحدود مع إيران؟

هناك العديد من مشاكل ترسيم الحدود بين العراق وجيرانها في الكويت وإيران براً وبحراً، واقترحت الحكومة العراقية على الجانب الإيراني العودة إلى خط اتفاق 1975إلا أن الاستجابة ضعيفة. إلا أن رئيس الوزراء وجه اليوم إلى حل هذه الإشكالية بالنسبة لقاطع الشلامجة بالتعاون مع وزارة الخارجية والمباشرة بالمشروع.

الربط مع إيران سيكون جزء من مشروع طريق الحرير الذي يربط بين إيران والصين، وقد نبدأ بالمشروع بنقل المسافرين أما الترانزيت ونقل البضائع فسيتم الاتفاق عليه بعد اجتماعات بين المختصين من الجانبين.

زاكروس: هل هناك دوافع سياسية وزراء تعطيل مشروع الربط السككي مع إيران؟

في التعطيل هناك رأيان أحدهما اقتصادي يقول بإن للربط تأثير على عمل الموانئ، وآخر يقول بعدم التأثير، واعتقد ان الحل سيكون بالتوافق بين الطرفين والبدء بالمشروع.

زاكروس: هل للصراع الأميركي الإيراني يد في هذا التعطيل؟

حقيقة لا أعتقد بدليل أن رئيس الوزراء أكد لي اليوم أن علينا أن ننجز هذا المشروع.

زاكروس: لقد أجمع رجال الاقتصاد بأن اكتمال بناء ميناء الفاو وإنشاء القناة الجافة للربط السككي بين ميناء البصرة وميناء جيهان التركي، يمكن أن يجعل العراق هو المسيطر على نقل البترول والبضائع إلى أوربا ويمكن أن يفقد ميناء مبارك وأخرة مثل هرمز وباب المندب وقناة السويس أهميتها؟

ميناء الفاو سيكون ميناءاً عظيماً وهو يقع مقابل ميناء مبارك الذي العمل فيه شبه متوقف العمل فيه، ولن يتضرر ميناء الفاو منه.

زاكروس: منذ 17 عاماً ونحن نسمع بميناء الفاو وإلى الآن لم يتم وضع حجر الأساس، فهل هو خلل من الحكومات المتعاقبة أم أنها قضية سياسية، أو أن هناك اتفاق مبطن مع الجارية كويت؟

الحديث عن الميناء بدأ في العام 2004 واستمر العام 2014 حيث تم توقيع عقد مع الشركة الإيطالية المستشارة لوضع التصاميم الرئيسية، وفي العام 2019 تم التعاقد مع الشركة الكورية لوضع بداية النفق الذي يعبر من تحت القناة يوصل لخور الزبير ومن ثم إلى البصرة.

زاكروس: لماذا هذا التمسك بالشركة الكورية لمدة 17 عاماً؟

في البداية لم يتم التعاقد مع الشركة كورية وإنما حين وضع بداية النفق ودفن المناطق القريبة من الأرصفة حول القناة، والآن لكونها موجودة على الأرض تم الاجتماع معها والاتفاق على تقديم مشروع كامل بالأسعار ومدة التنفيذ، خلال 20 يوم تتضمن جداول أسعار لبناء خمسة أرصفة، انجاز النفق الذي يربط بين البصرة وخور الزبير، كيري القناة الذي هو بطول 14 متر وعمق 21متر ، وإنجاز الشارع الاستراتيجي الذي يربط الفاو بالسريع.

زاكروس: لطالما تحدثت الحكومات السابقة وعلى مدى 17 عاماً عن يناء ميناء الفاو، هل سنسمع المزيد من الخطابات ونشهد اجتماعات جديدة دون أن يبدأ العمل على الأرض؟

لدي قناعة بأنه لن نتمكن من  الاستثمار في ميناء الفاو ككل لأنه يتطلب دخول شركات واستثمارات أمور أخرى منها سياسية، لذلك قسمت المشروع على مراحل أولها ما تم التباحث به مع الشركة الكورية، وقد وعد وزير التخطيط ورئيس الوزراء بتوفير المبالغ اللازمة لهذه المرحلة، ونكون بذلك أنجزنا ميناء الفاو وتبقى مراحل أخرى بحاجة إلى استكمالها لاحقاً.

 زاكروس: مشروع الميترو مع إيران يثار كثيراً دون أن نراه على الأرض ، هل يمكن أن يكون الصراع الأميركي الإيراني هو السبب؟

أنا لم اسمع بهذا المشروع، ولا يوجد هكذا مشروع لدينا في الوزارة والسكك الحديدية.

 زاكروس: منذ أكثر من 10 سنوات نسمع بالقطار المعلق وأنه سيمتد من الكاظمية إلى مدينة الشعف قرب بغداد، هل سينجز؟

في البداية قالت محافظة بغداد إنها ستنجز المشروع ومن ثم أمانة بغداد وتمكنا من انجاز التصميم الكامل للقطار، إلا أن المشروع لم ينفذ فيما بعد، والآن هو بعهدة وزارة النقل التي طالبت وزارة التخطيط توفير المبالغ اللازمة لها، وتم الاتفاق مع شركة ألستوم الفرنسية على عدم دفع ما كانت تطلبه بشكل مسبق وبنسبة 15 % من قيمة المشروع، وبانتظار وزارة التخطيط لتوقيع العقد والبدء بالمشروع في الشهر القادم.

زاكروس: أريد تفسيرك لادعاء الكويت أن العراق طلب مشاركته في مفاوضات الحدود البحرية الثلاثة بين الكويت والسعودية وإيران، هل سيستغل العراق هذا الملف حتى تبدأ الكويت بتقديم المساعدات؟

هناك خلافات عراقية إيرانية كويتية حول الحدود المائية وقد تدخلت فيها الأمم المتحدة، وستعقد لجنة عراقية كويتية قريبا اجتماعاً على مستوى الخبراء لبحث هذه القضية، وليس لدينا أي نية في ابتزاز الكويت بهذا الملف ولا صحة لهذه  الأقاويل.

زاكروس: هل سيتم ترسيم الحدود بين العراق والكويت؟

هناك قضايا حدودية عالقة منذ ما بعد الحرب العراقية الكويتية وأيضا حول منطقة قريبة من مدينة القصر، إلا أننا الآن بصدد مناقشة الحدود المائية فقط.

زاكروس: هل هناك خلافات عراقية كويتية حول ميناء مبارك؟

عقدت مباحثات طويلة حول ميناء مبارك وعلى الأساس أن يعملوا فيه على ثلاث أو أربع مراحل، وبحسب معلوماتي فقد توقف العمل به بعد دراسة الجدوى الاقتصادية منه، وكما تحدثت في السباق فإن ميناء مبارك بدون الربط السككي لا قيمة له للكويت.

زاكروس: لكن هل ما زالت هناك اجتماعات حول ذلك مع الكويت؟

العديد من الاجتماعات عقدت حول ذلك لأن بناء الميناء سيكون له تأثير على القناة المائية التي نربط بيننا وبينهم وبالتالي ستقلل من المياه العميقة التي تمر بها السفن للوصول إلى الموانئ العراقية، وقد توقف العمل في المرحلة الأخيرة منه وحركة السفن طبيعية.

زاكروس: لماذا لم تصدر وزارة النقل توضيحاً حول قرار وزير النفط بتحويل إدارة الموانئ النفطية من الشركة العامة لموانئ العراق إلى وزارة النفط والذي تسبب بوقفات احتجاجية في البصرة؟

القوانين البحرية والعراقية لا ستمح لأي جهة بالتدخل في الأعمال البحرية سواء الموانئ العراقية وهذا قانون مثبت، وهناك موانئ نفطية ثابتة وأخرى عائمة تحتاج إلى ساحبات لغرض تثبيت الباخرة وهذه محط الخلاف، أما سبب عدم الرد فهو لأننا لم نستلم أي كتاب من وزارة النفط حول ذلك، وأن كل ما صدر هو منشور فيسبوكي.

زاكروس: وزارة النقل هي رافد مالي كبير لميزانية الدول في العالم فلماذا العراق استثناء؟

الموانئ المائية والبحرية هما شركتان رابحتان، إلا أن القانون يحدد النسبة المستقطعة من أرباحها لصالح وزارة المالية وهو ما يحدث بالفعل، بالإضافة إلى باقي قطاعات الوزارة -عدا السكك الحديدية- هي أيضاً لا تكلف الدولة أية أموال، لكن اتفق مع رؤيتك أن مساهمتها ربما ليست في المستوى المطلوب.

زاكروس: بعض الأرصفة تسيطر عليها الأحزاب والعشائر وأخرى بيد جهات منفلتة، كيف يمكنكم التعامل مع هذه الجهات والأحزاب؟

لامسنا ذلك في الزيارة الميدانية للموانئ ولذلك قررنا بناء سياج أمني مزود بكاميرات المراقبة وحساسات كما سيتم بناء نفق من جهة ثانية وبوابات دخول وخروج الكترونية وطلبنا من القوات الأمنية الموجودة هناك المساهمة في ذلك، ونسعى من خلال ذلك إلى الحد من تلك المشاكل القائمة الآن، وأصرينا على أن تبدأ الأتمتة في الموانئ العراقية.

زاكروس: لماذا ألغيت الرحلات الجوية مع تركيا، وكيف كانت المعاملة بين الخطوط الجوية العراقية ونظيرتها التركية؟

في الفترة الماضية كانت الموافقات تتم عبر ثلاث وزارات، فحين كان يطلب السفير العراقي في تركيا نقل عالقين كان الخطاب يوجه إلى الخارجية ومن ثم وزارة الصحة لتحضير أماكن الحجر، لتقوم الخطوط الجوية بإعداد الطائرة ونقل العالقين، وهو ما تم على مدى  شهرين تقريبا، والأتراك عندما فتحوا مطاراتهم لم يطلبوا فحص PCR للمسافرين العراقيين، إلا أنه ومع ازدياد الحالات في العراق ألقوا السماح للعراقيين بالسفر إليها، أما باقي الدول فقط تفرض على المسافرين وثيقة إجراء التحليل، توجد في العراق ثلاثة مختبرات يمكنها منح الوثيقة وبالإنكليزية، وهناك دول مثل لبنان تقوم هي أيضاً بإجراء الاختبار للمسافرين العراقيين فور وصولهم إلى أراضيها.

زاكروس: سربت وسائل التواصل الاجتماعي وثيقة تقول إنه كان 14 مسافراً عراقياً مصاباً بفيروس كورونا وصولوا إلى لبنان، السؤال هو ما هي الإجراءات الوقائية المتبعة في المطارات وعلى متن الخطوط الجوية العراقية؟

حدث هذا الشيء قبل أن نتخذ الإجراءات الوقائية الأخيرة، والآن كل المطارات العراقية مجهزة بكاميرات حرارية، ولا نقبل أي مسافر دون أن يكون قد أجرى فحص PCR  ، بالإضافة إلى إننا نقوم بتعقيم الطائرة قبل وبعد كل رحلة، كما يتم تعقيم الهواء برش المعقمات داخل الطائرة خلال كل رحلة لعدة مرات، وسنقوم بترك الكراسي الأربعة الأخيرة فارغة لننقل إليها أي مسافر نشكل بدرجة حرارته.

زاكروس: أتمنى كمواطنة عراقية أن تشرف شخصياً على المطارات، فقد شهدت عدد من الرحالات تأخيراً لعدة ساعات حتى يصل أحد المسؤولين أو أبناء مسؤولين إلى المطار ويركب الطائرة، فيما ينتظر المواطن في ظل هذه الظروف الاستثنائية لساعات، أليست هذه طبقية؟

في هذه الرحلة التي تتحدثين عنها حدث تأخير بالفعل ولكن بسبب أن التجار الذين يستخدمون صالات رجال الأعمال VIP ، ولدينا أسماء الجميع وإذا كان بينهم من هو ابن لأي مسؤول في الدولة العراقية فأنا مستعد للخروج أمام المشاهدين وتحمل المسؤولية، وعلى العكس أحد المسؤولين كان جالساً في الطائرة منتظراً، ومن المفترض أن هناك شركة خاصة تنقل هؤلاء المسافرين من البوابة تلك إلى الطائرة إلا أنها التأخير حدث منهم.

زاكروس: التراكمات التي حدثت في الماضي جعلت المواطن يشعر بالتقصير والاجحاف في الالتزام بالقوانين، هل ستتدخل شخصياً لتصحيح الأمور؟

قبل أيام كنت في زيارة لمحطة بغداد وأبلغت مدير المحطة أنه لا يجوز خرق النظام وصعدت الطائرة وأبلغت الطيار أيضاً بعدم جواز القبول بتأجيل موعد المغادرة بدون سبب تقني أو أمني، وقد تم اتخاذ إجراءات عقابية بحص المخالفين، مع العلم أن وزارة النقل ليست مسؤولة عن المطارات التي تتبع لرئاسة مجلس الوزراء ة وتنحصر مسؤوليتنا في الخطوط الجوية.

زاكروس: كيف تعاملتم مع حظر خطوط الطيران على العراق من أوروبا، كيف تعاملتم معه؟

حظر الطيران إلى الاتحاد الأوربي على خطوط الطيران العراقية بدأ في 2015، ولديهم شركة تقوم بحفص إجراءات السلامة على متن كل الطائرات القادمة إلى مطاراتها، وتقوم بتسجيل ملاحظتها وإبلاغ سلطة الطيران والخطوط الجوية العراقية، للأسف في ذلك الوقت تراكمت الملاحظات، فمن الشركة إلى الخطوط الجوية إلى سلطة الطيران المدني حتى بلغ العدد 230 بنداً ، طلبوهم إلى اجتماع ولأن الجانب العراقي لم يكن مهيأ أدخلت العراق إلى القائمة السوداء، وآخر كتاب بهذا الخصوص ورد في العام الماضي ليطلب لرفع الحظر تدقيق سلطة الطيران من قبل منظمة الطيران المدني الدولي والثاني أن تستكمل الخطوط العراقية ما عليها من هيكلة وتنفيذ ما تطلبه الهيئة الأوربية، لذلك تعاقدنا مع شركة IATA لتنفيذ هذه المتطلبات ورفع سوية الخطوط الجوية العراقية، كما قامت سلطة الطيران المحلية بالتعاون مع المنظمة الدولية بطرح استبيان أظهر تقدماً في العمل وأصبحنا قريبين من مستوى طيران البحرين، لكن نخشى أنه لن نتمكن من انجاز كل المطلوب حتى الشهر 11 من العام الجاري، وذلك بسبب كثرة المتطلبات والتأثير الكبير لجائحة كورونا واضطرانا لوقف كل الأعمال خلال هذه الفترة.

زاكروس: لماذا تأخر انجاز معبر عرعر ومتى يفتتح؟

الجانب السعودي أنجز ساحة المعبر والبنايات الخاصة به وكان من المفترض أن يبحث رئيس الوزراء الافتتاح مع الجانب السعودي خلال زيارته التي تأجلت، ونحن تعاقدنا مع أحد المستثمرين لإنجاز الساحة بالإضافة إلى الشارع الذي يمتد من عرر ويتفرع إلى الأنبار وكربلاء، ومن المتوقع الافتتاح قريبا ولو بشكل تجريبي، ويعود التأخير إلى جائحة كورونا وتعطيلها كل شيء.

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.