Erbil 15°C الأربعاء 24 نيسان 23:50

"اشتباك" مخلوف والأسد يتسع والعقوبات الدولية ترهق الطرفين

مخلوف يتهم الرئيس السوري بـ "الظالم"
Zagros TV

زاكروس عربية - أربيل

وصف رامي مخلوف ابن خاله، بشار الأسد، الرئيس السوري بـ” الظالم الكبير الذي لا يتقيد بالدستور ولا بالقوانين"، في منشور على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

واتهم مخلوف في منشوره اليوم الخميس (9تموز2020) النظام في دمشق باعتقال الأمن السوري موظفي المستوى الأول في شركاته طيلة الستة أشهر التي مضت "فقد اعتقلوا أغلب الرجال من الصف الأول ولم يبق لدينا إلا النساء"، مشيراً إلى اتخاذ الحكومة قرارات بحق شركاته  من "حجوزات على كل شركاتنا وعلى كل حساباتنا وعلى كل ممتلكاتنا"، متهماً الحومة أيضاً أنه "لم يكتفوا بذلك فقد أغلقوا عدة شركات بقرارات تعسفيّة، وبالتالي سرحوا مئات الموظفين ومنعوا بقية الشركات الأخرى من ممارسة أعمالها بالشكل الصحيح القانوني الطبيعي"، ومنوهاً أن ذلك بهدف "إخضاعنا للتنازل لهم".

وأضاف مخلوف أن النظام "قرر حلِّ شركة نور للتمويل الصغير والتي كانت تساعد ذوي الدخل المحدود بقروض ميسرة لتسهيل حياتهم"، حسب ادعائه، كذلك "منعنا أيضا من مساعدة المحتاجين بأي شكل من الأشكال وتسكير كل الطرق للحيلولة دون إيصال المساعدات لهم عينية أو نقدية"، مشدداً أن "كل هذه الإجراءات اللاقانونية اللاطبيعية لم تكتف الأجهزة الأمنية بذلك وبدأت بالضغط على النساء في مؤسساتنا من خلال اعتقالهم واحدة تلو الأخرى".

كما قال مخلوف الذي يقال إنه "قيد الإقامة الجبرية في دمشق"، إن أجهزة الاستخبارات يهددون رجاله عبر "تلفيق تهم التعامل بالعملة لأخذ إقرارات منهم باعترافات ملفقة الهدف منها الإساءة لسمعتنا، أما النساء فيهولون الأمر عليهم بأساليب مختلفة للرضوخ لطلباتهم".

 مضيفاً في محاولة للعزف على الوتر الديني "أفليس هذا قمة الحرام؟! أين القوانين؟! أين الأنظمة؟! أين الدستور الذي يحمي هؤلاء الأبرياء! هل أصبحوا إرهابيين لِيُعاملوا بهذه الطريقة ويحتجزونهم عدة أسابيع دون وجه حق وكلهم يتمتعون بسمعة جيدة وأخلاق عالية ووطنية متميزة وكل ذلك لأجل ماذا؟! لأجل الضغط علينا للتنازل عن أملاكنا وأموالنا المؤتمنين عليها لصالح الفقراء والمحتاجين" حسب منشور مخلوف.

ثم أردف " فنقول لهم: ألا تخافون ظلم العباد؟  ألا تخافون رب العباد؟ ألم تسمعوا قول الله تعالى: "وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ. فكيف تتجرؤون على ظلم عباد الله الصالحين؟! لقد أصبح ظلمكم كبير ولكن الله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".

اختتم مخلوف منشوره مطالباً السوريين في الداخل بعدم التعليق على بيانه "لأن الأمن يتابع الأشخاص الذين يعلقون فيتعرضون إما للضغط أو الاعتقال".

هذا ويفرض المجتمع الدولي عقوبات دولية متعددة على الأسد ومخلوف، وزادت مؤخراً مع دخول "قانون قيصر" الأميركي حيز التنفيذ، فيما تقول تقارير إعلامية إن اشتباك الأسد مخلوف "توسع في الأشهر الأخيرة على خلفية الضائقة المالية والحصار الاقتصادي الدولي عليهما، فضلا عن دور لزوجة الأسد أسماء والعداء المتبادل بينها وبين عائلة مخلوف، إضافة لخلفيات سياسات إقليمية ودولية حول مستقبل النظام في سورية والدورين الروسي والإيراني ".

سوريا

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.