Erbil 15°C الجمعة 29 آذار 11:23

أكرم الحمداني لزاكروس: إجراءات الوقاية من كورونا في العراق غير مجدية وأداء الحكومة ضعيف

مطالباً بتغيير إجراءات الوقاية المتبعة
Zagros TV

زاكروس عربية - أربيل

انتقد الدكتور أكرم الحمداني طريقة تعامل الحكومة العراقية مع جائحة كورونا، وضعف إدارتها للأزمة الناتجة عن الجائحة، مطالباً بتغيير إجراءات الوقاية المتبعة في البلاد "لأنها غير مجدية".

وقال الدكتور الحمداني في حديثه عبر شاشة زاكروس عربية، اليوم الأربعاء (8 تموز 2020) إن خلية الأزمة النيابية "لم تكتشف شيئاً جديداً، وإن انتشار الفيروس يأخذ منحى تصاعدي"، ففي مطلع الشهر الخامس من العام الجاري كانت نسبة الإصابة في كل مئة فحص أقل من شخص واحد، أي بمعدل 0.9 % لترتفع بعد شهر رمضان وعيد الفطر إلى 15 إصابة في كل 100 تحليل، ولتصل بتاريخ اليوم إلى أكثر من عشرين مصاب من كل مئة فحص.

منوها أن إجراءات الوقاية المتبعة في البلاد" يجب أن تتغير لأنها غير مجدية، إلى جانب ضعف الالتزام بالتعليمات الصحية وعدم جهوزية القطاع الصحي"، مشدداً على ضرورة قطع سلسة التتابع للحد من الانتشار، وأنه "على الحكومة إرشاد المواطنين إلى أهمية الكمامة قبل أن تفرض عليه غرامات بسبب عدم ارتدائها".

في مواجهة انتشار الفيروس وتعاظم أعداد المصابين، شدد الدكتور أكرم الحمداني على أهمية المستشفيات الميدانية من جهة، وتوفير الحكومة الاتحادية من وزارتي الصحة والاتصالات وشركات الهواتف النقالة أرقام مجانية لتتواصل عبرها حالات الإصابات التي لا تستدعي دخولها العناية مع طبيب يقدم لها المساعدة للاستشفاء في المنزل.

وانتقد طلب الحكومة العراقية بشأن الكوادر الطبية المتخرجة حديثاً العمل بدون مقابل على خطوط التماس مع مرض مصابين بالفيروس كوفيد- 19، وهو العمل الأخطر على الإطلاق في هذا الوقت، منوهاً أن افتتاح المشافي غير مفيد مع عدم توفير الكوادر، متسائلاً بتهكم هل يقبل رئيس الوزراء أو الوزير أو المدير العمل بدون راتب؟

حول قرار الحكومة الاتحادية بإغلاق العيادات الخاصة بحجة منع انتشار الوباء، شدد الحمداني على أهمية تنظيم العمل الطبي بما يشمل جميع الاختصاصات مع مراعاة قواعد السلامة وكي لا تصبح المراكز الطبية الخاصة أو المستشفيات العامة مراكز موبوءة، ولأجل ذلك دعا الحمداني وزارة الصحة ونقابة الأطباء إلى عقد اجتماع لتنظيم العمل وتحديد الشروط الصحية التي يجب توفيرها حتى يسمح بعمل العيادات الخاصة.

شدد الدكتور الحمداني على أن منظمة الصحة العالمية لم تعترف إلى الآن بأي علاج أو لقاح لهذا الفيروس، والمتوفر هو فقط برتوكولات تساعد في العلاج، منتقداً ما يشاع عن "علاج روسي" أو "انتاج شركة محلية دواء لهذا المرض" إذ أن كل العلاجات/ البروتوكولات المطبقة في العالم تستعمل كل وفق لحالة الإصابة.

منوهاً إلى أهمية التعاون مع الدول التي نجحت في مكافحة الفيروس لا التي تعيش واقعاً مشابهاً صحياً للعراق، وعلى بناء خلية أزمة تحوي مختصين في الأوبئة والبكتريا وحتى أطباء بيطريين، إضافة إلى مختصين في الصحة العامة والعلوم الصيدلانية.

هذا وارتفع مجموع الإصابات بالفيروس في البلاد إلى 67442 إصابة، بينما أصبح عدد حالات الشفاء 37879، في حين بلغ مجموع حالات الوفيات 2779 وفاة.

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.