زاكروس عربية – أربيل
طالب عضو مجلس النواب العراقي السابق، محما خليل، بالوقوف والاصطفاف مع الكورد الإيزيديين، كذلك تذليل العقبات أمام عودة النازحين منهم.
إذ دعا خليل في بيان له، اليوم السبت (4 تموز 2020)، في بيان صدر عن مكتبه، القوات الأمنية من كافة التشكيلات إلى تهيئة الأرضية المناسبة "من أجل الوطن والمواطن والإنسانية، وتوفير سيادة القانون" لأهالي سنجار/شنكال وذوي ضحاياهم وذوي المقابر الجماعية والجينوسايد، كما دعا أيضاً إلى "تشجيع اللحمة الوطنية في المنطقة ورفع كل التحديات أمام إدارة الحكومة المحلية والحكومة الاتحادية والشعب".
كما طالب الحكومة الاتحادية ومجلس النواب العراقي، بتوفير مبالغ كمنحة طوارئ من ميزانية الطوارئ لأهالي سنجار/ شنكال بصورة عامة والمكون الديني الإيزيدي بصورة خاصة، الذين مضى على نزوحهم ست سنوات".
مهيباً بالمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والاتحاد الأوروبي "التبرع للمنطقة لحاجتها الماسة للمسائل اللوجستية"، مشيراً إلى "ضرورة تقديم الحكومة الأميركية مساعدات للأهالي العائدين والمنطقة وفق الاتفاقية الإستراتيجية مع الحكومة الاتحادية".
وقال خليل "على كل الجهات الأمنية والمنظمات الخيرية والجهات الحكومية الاتحادية والمحلية وفي إقليم كوردستان، الوقوف والاصطفاف مع الأقلية الدينية الايزيدية ومعالجة جراحهم وتذليل كل العقبات أمامهم، واستقبالهم استقبال الابطال أثناء العودة من النزوح، وبشكل مشابه للاستقبال المهيب الذي استقبلت به حكومة الإقليم وشعبها للإيزيديين بشكل لا مثيل له، وقدموا لهم كل الدعم أثناء النزوح، بحيث أن الإيزيديين لم يشعروا بالنزوح، وشعروا أنهم بوسط وطنهم وأهلهم، إذ أن هذا الاستقبال بقي وسيبقى في ذاكرتهم وإلى الأبد".
البيان ناشد المنظمات الخيرية والمحلية، ومنظمة حقوق الإنسان أن "تتسابق من أجل تقديم الخدمات الإنسانية لأهالي القضاء بغية العودة والاستقرار والإعمار وتقديم الخدمات لهم، كما قامت وما زالت تقوم به مؤسسة البارزاني الخيرية".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن