Erbil 15°C الثلاثاء 23 نيسان 15:41

جبار ياور لزاكروس: اتفقنا على تشكيل 4 لجان تنسيق أمنية وعسكرية في المناطق المتنازع عليها

يكشف مضمون زيارة وفد البيشمركة إلى بغداد
Zagros TV

زاكروس عربية - أربيل

قال الفريق جبار ياور، الأمين العام لوزارة البيشمركة، عقب اجتماع وفدي وزارة البيشمركة ووزارة الدفاع الاتحادية في بغداد، إنهما اتفقا على إنشاء أربعة مراكز تنسيق مشتركة للعمل الأمني والعسكري في المناطق المتنازع عليها.

أوضح الفريق ياور في حديثه عبر شاشة زاكروس عربية، اليوم الجمعة (3حزيران 2020) أن التنسيق سيتم بين ضباط البيشمركة وباقي قوات الإقليم مع ضباط وزارة الدفاع وباقي قوات الحكومة الاتحادية في مناطق ديالى وصلاح الدين وكركوك ومخمور والموصل، وأكد تباحث الطرفين "القيام بعمليات عسكرية مشتركة ضد عناصر تنظيم داعش في هذه المناطق حتى القضاء على التنظيم فيها، إلى جانب وضع آلية لعمل مراكز التنسيق وإنشاء خط دفاعي مشترك أو قوات مشتركة في هذه المناطق"، موضحاً أنه  "سيكون لنا اجتماع لاحق في نهاية هذا الشهر في أربيل".

كما وصف الاجتماع بأنه كان "إيجابياً"، وأنهم "متفائلون" بما دار فيه من نقاش بخصوص تفعيل العمل الأمني والعسكري المشترك في المناطق المتنازع عليها، والتي تنشط فيها عمليات إرهابيي داعش، لا سيما في ديالى وصلاح الدين وكركوك ومناطق من الموصل.

أشار الفريق ياور إلى أن رئيس الحكومة العراقية السابقة، الدكتور عادل عبد المهدي، وبصفته كوزير للدفاع بالوكالة في تلك التشكيلة الوزارية، أصدر قراراً بداية العام المنصرم (2019) بتشكيل لجنة عليا في وزارة الدفاع وخمس لجان فرعية محلية لمحافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك وأربيل والموصل، للاجتماع بوزارة البيشمركة "بهدف تفعيل التعاون والتنسيق والعمل العسكري والأمني المشترك"، منوهاً أنه "منذ ذاك الحين عقدنا اجتماعين في العام المنصرم دون أن يتفعل العمل المشترك"، لكنه عبّر عن قناعته بأنه في "اجتماع الأمس لمسنا نية صافية وصادقة  للتفعيل اتفاق اللجنة العليا للتعاون والتنسيق الأمني والعسكري المشترك، سواء لدى وزارة الدفاع أو البيشمركة".

إجابة على سؤال من زاكروس عربية حول ما جاء من تأكيد في بيان وزارة البيشمركة باتفاق الطرفين على تشكيل إدارة مشتركة للملف الأمني في المناطق المتنازع عليها، وحول طبيعة هذا التنسيق، نوه الفريق ياور إلى "تجربة مشتركة" قبل العام 2014 واجتياح داعش لمناطق عراقية متعددة ، تمثلت في قوات وسيطرات ودوريات وعمليات مشتركة في بعض المناطق من كركوك وديالى والرمادي، بالإضافة إلى عمل أمني مشترك ضد إرهابيي تنظيم القاعدة آنذاك، و"تمكننا من تحقيق إنجازات، والآن نريد إعادة ذاك التعاون للقضاء على إرهابيي داعش الذي له أوكار في تلك المناطق".

كما أكد ياور أن "الاتفاق المبدئي تم على إنشاء أربعة مراكز في كركوك وديالى ومخمور والموصل، واتفقنا على مِلاك هذه المراكز وما زلنا نتباحث في وضع آليات عملها، وكيفية تشكيل قوات أو خطوط دفاعية وعمليات مشتركة".

عن تلك التجربة أوضح ياور أن قوات مختلفة من الإقليم منها الزيرفاني والبركري والأسايش والشرطة المحلية كانت تعمل مع البيشمركة وكذلك في الجانب الاتحادي كانت هناك إلى جانب الجيش قوات مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية، "كذلك في المراكز المتفق عليها مجدداً ستتعاون القوات الموجودة في الإقليم مع القوات الاتحادية المذكور والفصائل المنضبطة من الحشد الشعبي تحت أمرة القائد العام للقوات العراقية:، مشدداً على أن قوات الحشد "ساهمت بفعالية بالحرب ضد داعش وقدمت آلاف الشهداء، لكن سرعة تشكليها أدى إلى وجود بعض المجموعات الغير منضبطة  ويحاول رئيس الوزراء تنظيم هذه القوات عسكرياً وانضباطياً، ولأن الهدف مشترك والخطر يهدد الجميع يجب على الجميع التعاون".

أما عن هدف تشكيل تلك اللجنة المشتركة التي يتم العمل على إعادة تفعليها، أردف الضيف أن "اللجنة العليا المشتركة تشكلت في الأساس لضبط العمليات الأمنية ومكافحة عناصر القاعدة في المناطق الكوردستانية خارج إقليم كوردستان"، مؤكداً أنه " لم تكن لدينا أية مهام قبل 2014 لحماية الحدود لوجود قوات خاصة بذلك وتمتلك ثلاثة ألوية في إقليم كوردستان، وفي اجتماع الأمس لم نتطرق بشكل رئيسي واسع إلى ملف الانتهاكات المتكررة لحدود الإقليم".

عن ملف مخصصات وزارة البيشمركة من ميزانية الحكومة الاتحادية، أوضح الفريق جبار ياور، الأمين العام لوزارة البيشمركة، أن "ذلك ليس من اختصاص اللجنة العليا، بل يعود التخصص فيها إلى الوفود التي تتباحث مع الحكومة الاتحادية كامل الملف الاقتصادي والميزانية".

كوردستان

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.