أكد الرئيس مسعود بارزاني أن صدام حسين، عندما كان في سدّة الحكم، اعترف في مفاوضاته بكوردية وكوردستانية مدينة كركوك، و لكنه قال "لايمكن الإعتراف بذلك علناً، كون كركوك يمثل قاعدة إقتصادية لبناء دولة".
جاء ذلك فيمقابلة اجرتها قناة MBC الفضائية مع سيادته، وبثتها في برنامجها الجديد " السطر الأوسط"، الذي عرض على القناة في الساعة الثامنة من هذه الليلة.
سرد خلالها الرئيس بارزاني جوانباً من الحركة التحررية لشعب كوردستان منذ ايلول والمراحل التي مرت بها الثورة منذ انقلاب تموز 1958 وعودة البارزاني الخالد من الإتحاد السوفيتي السابق، والإتفاقية مع حكومة عبدالكريم قاسم ومن ثم اندلاع ثورة ايلول عام 1961 اثر تنصل قاسم عن وعوده التي قطعها للبارزاني الخالد وقيادة الحركة التحررية لشعب كوردستان.
كما تطرق سيادته خلال اللقاء الى المعارك التي خاضتها قوات پێشمهرگة كوردستان والإنتصارات التي حققتها.
بعد ذلك تحدث الرئيس بارزاني عن المفاوضات التي جرت بين الحكومة العراقية والثورة بعد الإنقلاب على عبدالرحمن عارف عام 1968ومجيء حزب البعث الى السلطة في العراق، والإعلان عن اتفاقية الحادي عشر من آذار عام 1970 ونوايا سلطة البعث المتمثلة بصدام حسين الذي كان نائباً لأحمد حسن البكر في قيادة البعث والسلطة آنذاك، واعتراف صدام له بكوردية وكوردستانية مدينة كركوك، لكنه لايمكن الإعتراف بذلك علناً كون كركوك يمثل قاعدة إقتصادية لبناء دولة ، واستئناف القتال بعد مفاوضات دامت اربع سنوات نتيجة تنصل البعث ايضاً عن مواثيقه والمؤامرة الدولية التي نتجت عنها اتفاقية الجزائر الخيانية بين العراق وايران التي كان عرابها الرئيس الجزائري الهواري بومدين والتي تمخض عن قطع الإمداد عن الثورة وتطويقها بهدف القضاء عليها تماماً.
في جانب آخر من اللقاء تحدث الرئيس بارزاني عن الفترة التي تلت توقف الثورة عن النشاط مؤقتاً وسفر البارزاني الخالد الى الولايات المتحدة للعلاج ووفاته هناك، كما تطرق الى محاولة الإغتيال التي تعرض لها في العاصمة النمساوية فيينا من قبل سلطات البعث.
وفي معرض اجابته عن اسئلة المحاور الذي كان بشأن الكويت قال سيادته ان السلطات العراقية كانت تنوي احتلال الكويت منذ نهاية السبعينات وانه حذر من ذلك ومن تلك النوايا.
رفعت حاجي.. Zagros tv
لمتابعة اللقاء كاملاً عبر الرابط التالي: https://youtu.be/UOGy7R6qUQs
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن