وطالب عدد من قادة الدول في العالم، لضبط النفس وعدم التصعيد، بعد مقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني في ضربة أميركية في بغداد فجر الجمعة، في عملية تثير مخاوف من نزاع مفتوح بين واشنطن وطهران.
من جهته حض الممثل السامي للاتحاد الأوروبي المكلف بالشؤون الخارجية، جوزيف بوريل "جميع الجهات الفاعلة المعنية وشركاءها، على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس"، ودعا بوريل إلى "التحلي بالمسؤولية في هذا الوقت الحاسم"، مؤكداً أن "أزمة أخرى قد تهدد جهود سنوات بُذلت من أجل استقرار العراق".
كما دعا متحدث باسم الأمم المتحدة، عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الزعماء إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، وقال بأن "العالم لا يمكنه تحمل حرب أخرى في الخليج".
ومن ناحيته، أعلن قصر الإليزيه الجمعة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سيبقى على "اتصال وثيق" مع نظيره الروسي فلاديمير بوتن، لمتابعة الوضع في العراق، "وتجنب تصعيد جديد خطير للتوتر" وأنه دعا "كل الأطراف إلى ضبط النفس"، داعيا إيران إلى "العودة سريعا إلى الاحترام الكامل لالتزاماتها النووية والامتناع عن أي استفزاز".
وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، من أن اغتيال سليماني، يهدد "بتفاقم خطير للوضع في الشرق الأوسط"، وقال الكرملين في بيان "لقد لوحظ أن هذا العمل يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الوضع في المنطقة بشكل خطير".
وبعد العملية بساعات، أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن بلاده "ملتزمة بخفض التصعيد ولا تسعى لحرب مع إيران"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن واشنطن "مستعدة لمواجهة كل التهديدات الإيرانية".
وكتب في تغريدة: "نقدر بأن حلفاءنا يدركون التهديدات العدوانية المستمرة التي يمثلها فيلق القدس الإيراني".
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن