باتت حملة الترهيب والتخويف ضد الناشطين في العراق تثير قلقاً كبيراً، والتي أخذت منحى جديداً في حالات الإغتيال التي تستهدف الناشطين بشكل مباشر، فقد اغتيل يوم أمس الأربعاء، في حي الشعلة بالعاصمة بغداد الناشط المدني، علاء الجيزاني، بعد يوم من اغتيال الناشط، علي اللامي، ، دون التعرف إلى الجهة المسلحة التي تنفذت عمليات الاغتيال.
وقد سبقتها حالة مماثلة باغتيال الناشط المدني ، فاهم الطائي، وإصابة ناشط آخر كان معه نجا من الاغتيال، بسلاح كاتم الصوت في مدينة كربلاء.
وتتكرر حوادث استهداف الناشطين في الاحتجاجات، فقد أكدت مصادر اختظاف ناشطَين من ساحة التحرير في بغداد أمس الأربعاء، اختطاف الناشطًين عمر العامري وسلمان المنصوري من ساحة التحرير ببغداد، بعد خروجهما من ساحة التحرير أثناء ذهابهما إلى منطقة الكاظمية وسط بغداد لشراء خيم للمعتصمين".
ولم يتمكن ذوي الناشطَين من معرفة مكان أو مصيرهما، رغم اتصالاتهم المتكررة قبل أن يتم إغلاق هاتفهما تماماً، عصر اليوم نفسه.
وتعهدت الحكومة مراراً بملاحقة من يقفون وراء عمليات قتل واختطاف الناشطين، دون نتائج تذكر حتى الآن.
رفعت حاجي.. Zagros tv
استمرار حملات خطف النشطاء وحالات الإغتيال رغم تعهّدات الحكومة بملاحقة الجناة
دون نتائج تذكر حتى الآن
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن