نائب محافظ نينوى يدعو عبدالمهدي لفتح تحقيق وإحالة المعتدين في حادثة تعرض الحشد لموكبه

أعتبر محافظ نينوى وكالة سيروان روژبیاني، إعتراض الحشد الشعبي لموكبه وافعتداء على حمايته، استخفافاً بالقانون والدستور، كما طالب رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي بفتح تحقيق عاجل حول الحادث لإحالة المعتدين، لمنع خلق زعزعة الوضع في نينوى.

جاء ذلك في بيان أصدره مكتب نائب محافظ نينوى اليوم الخميس  أكد ان "تعرض موكب محافظ نينوى وكالة سيروان روژبیانی لإعتداء وتطاول من قبل عدد من عناصر الحشد الشعبي اللواء 30 والجيش العراقي في سيطرة كوكجلي ما بين الموصل وأربيل. ويعتبر هذا الإعتداء بمثابة محاولة إغتيال فاشلة لنا وللنائب عن نينوى شيروان دوبرداني الذي كان برفقتنا سيما وأن عناصر الحشد الشعبي التابعين للواء 30 أستخدموا الرصاص الحي".

وأشار الى أن "هذا الإعتداء خرق و تجاوز على الدستور، سيما وهو يطالنا باعتبارنا ممثل السلطة التنفيذية في نينوى، واعتراض طريقنا والاعتداء على موكبنا يعتبر استخفاف بالقانون والدستور".

 واعتبر أن هذا الإعتداءيمثل منعطفا جديدا ، من غير المقبول السكوت عنه ، لذا فأننا ندين هذا السلوك الشائن والتصرف اللا مسؤول من قبل عدد من عناصر الحشد الشعبي اللواء 30 والجيش العراقي.

 وأضاف "أن هذه الحادثة من شأنها خلق " وضع إستثنائي " و إعتماد سياسة " الأمر الواقع " لزعزعة الوضع في الموصل وخصوصا في سهل نينوى ، أذ يعتبر هذا الاعتداء خرق واضح للقانون، لذلك نطالب السيد رئيس الوزراء الدكتور عادل عبد المهدي بفتح تحقيق عاجل حول الحادث لإحالة المعتدين على موكبنا رغم التزامنا بالقانون، وحرصنا على التعريف بأنفسنا في جميع نقاط السيطرة، ومنذ تسنمنا منصب نائب محافظ نينوى وهو نتنقل دون أية مشاكل مع نقاط السيطرات ، نطالب بإحالة المعتدين إلى المحاكم لينالوا جزاءهم العادل لمنع تكرار مثل هذه الإعتداءات والتطاول على الشخصيات الإعتبارية ورجالات الدولة".

ودعا البيان الجميع إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية أمام الله ثم الوطن والشعب، وأن لا يسمحوا لضعاف النفوس واصحاب الأجندات غير الوطنية أن ينالوا من سمعة المحافظة وأهلها.

  رفعت حاجي.. Zagros tv