أسفرت غارة جوية جديدة على محافظة إدلب في شمال غرب سوريا عن مقتل 11 مدنياً على الأقل، بينهم أم مع أطفالها الستة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأحد، أن غارات سورية وروسية، واستهدفت يوم أمس السبت، قرية دير شرقي القريبة من مدينة معرة النعمان في ريف إدلب، ما تسبّب بمقتل سبعة مدنيين هم امراة وستة من أطفالها، عمر أصغرهم أربع سنوات وأكبرهم لم يتجاوز 18 عاماً، نتيجة استهداف القصف لمنزلهم ـ وفق المرصد ـ كما قتل أربعة مدنيين آخرين بغارات روسية على مناطق عدة في ريف إدلب الجنوبي، بحسب المصدر.
وأبدت الأمم المتحدة أمس السبت (قلقها البالغ) إزاء استمرار العنف، وأفاد المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الإقليمي ديفيد سوانسون أن "استمرار الاشتباكات والقصف والغارات الجوية، بما في ذلك استخدام البراميل المتفجرة، بلا هوادة في إدلب ومحيطها يعيق عمليات الإغاثة الإنسانية".
ودفع التصعيد أكثر من 400 ألف شخص إلى الفرار، وفق الأمم المتحدة. وقال سوانسون إن العديد من هؤلاء نزحوا خمس مرات على الأقل.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية نددت الثلاثاء"باستمرار الغارات العشوائية للنظام وحلفائه في إدلب، وقال متحدث باسمها في بيان "تدعو فرنسا إلى وقف فوري للأعمال القتالية في محافظة إدلب"
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن