أوضح الباحث والمحلل السياسي الكوردي، كفاح محمود، أنّه لا يرجح مكاناً محدداً لزعيم داعش، أبو بكر البغدادي، بثّ من أحدها، تسجيله المصور بعد سنوات من الاختباء، إلا ان دول ثلاثة كان لها النصيب الأكبر من تنظيماته .
وتحدث محمود لوكالة سبوتنيك الروسية، حول مكان ظهور زعيم "داعش" الإرهابي قائلا "علينا أن ندرك هذا التنظيم الإرهابي، لم تكن له بقعة جغرافية محددة أو حدود، ورأينا عملياته الإرهابية كيف امتدت من مشارق الأرض، إلى مغاربها، بمعنى أن عصاباته أو تنظيماته أو خلاياه تمتد بكل دول العالم، وبالتأكيد الدول العربية والإسلامية لها النصيب الأكبر من تنظيماته سواء كانت في تركيا أو العراق، أو سوريا".
وأكمل محمود، "على المستوى العسكري تم تدمير الهيكل العسكري الخاص بتنظيم "داعش"، حتى أن البغدادي زعيم التنظيم، أعلن انتهاء معركة منطقة الباغوز السورية التي كانت القلعة الأخيرة له".
وتابع، "هذا لا يعني أن تنظيم "داعش"، قد انتهى فهو موجود كخلايا وتحت أسماء وعناوين مزورة، ومزيفة".
ثم أكد الباحث والمحلل السياسي، على أن "التحدي الكبيروالأهم بعد ظهور البغدادي، وهو كيف يتم معالجة البيئة التي نشأ بها داعش، أو كيف ساعدت سواء في العراق، وسوريا، أو الدول العربية، والإسلامية على نمو أفكار هذا التنظيم وتعلقها إلى منظمة كبيرة تسيطر على الكثير من المصالح".
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن