Erbil 15°C السبت 20 نيسان 05:14

غانم العابد: الحشد الشعبي بالموصل يسيطر على المرافق التجارية والاقتصادية والسياحية

حتى المخصصات المالية لإنشاء مخيمات للاجئين الهاربين من الموصل بسبب الحرب على داعش تمت سرقتها
Zagros TV

قال المحلل السياسي غانم العابد، من مدينة الموصل، إن جزيرة أم الربيعين التي غرقت فيها العبارة في 21 آذار، تخضع لميليشيات عصائب أهل الحق، المنضوية تحت ميليشيات الحشد الشعبي.

وصرّح العابد في لموقع "سكاي نيوز" أن "ميليشيات الحشد الشعبي، فتحت 40 مكتباً بالموصل تعرف باسم، المكاتب الاقتصادية، والتي مكّنت ميليشيات الحشد الشعبي، بعد دحر داعش في 2017، من السيطرة على المرافق التجارية والاقتصادية والسياحية وشركات المقاولات في مدينة الموصل.

وبيّن العابد إن "جسر السويس بالموصل الآيل للسقوط، الذي انتشرت صوره اليوم، تم تشييده بملايين الدنانير العراقية بعد عام 2017، مما يدل على حجم الفساد المستشري في البلاد ومدى الاستهتار بأرواح المواطنين".

وأشار العابد إلى أن "الميليشيات تعمد أيضا إلى سرقة صهاريج النفط وتهريبها باتجاه الأراضي السورية"، مؤكدا أن "محافظ نينوي نوفل العاكوب، والذي أقر البرلمان إقالته الأحد، شريك في الفساد ومستفيد منه".

وقال المحلل السياسي العراقي إن "الحكومة المركزية في بغداد صرفت أكثر من 400 مليار دينار عراقي لإعادة إعمار الموصل بعد أن دمرتها المعارك على داعش".

وأضاف العابد أنه "حتى المخصصات المالية لإنشاء مخيمات للاجئين الهاربين من الموصل بسبب الحرب على داعش تمت سرقتها، فعندما ذهبت لجان التفتيش لمعاينة هذه المخيمات لم تجدها على الأرض".

وتابع العابد أن "مظاهر الفساد هذه بدأت تظهر قبل 4 أشهر، عندما انفجرت سيارة مفخخة قرب مطعم "أبو ليلى" في الموصل في محاولة لابتزاز صاحب المطعم، إذ تبين أن التفجير تقف وراءه جماعة مسلحة مرتبطة بميليشيات الحشد الشعبي، بحسب تصريحات قائد عمليات نينوى، وعلى إثر الانفجار شكلت الحكومة العراقية "لجنة تقصي حقائق" في مدينة الموصل، إذ اكتشفت فسادا في مرافق عدة، وتبين لها كيف أن ميليشيات الحشد الشعبي تسيطر على مفاصل المدينة الاقتصادية والأمنية.

وأظهر تسجيل مصور محافظ نينوى وهو يؤكد أمام اللجنة "أن وجود العصائب في جزيرة أم الربيعين السياحية قانوني وشرعي، ولا أقدر أنا أو أي قوة في العراق أن تخرجهم منها".

ميديا الصالح .. Zagros tv

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.