هيئة تابعة للأمم المتحدة: لدينا مليون وثيقة تدل على ارتكاب فظائع في سوريا

قالت هيئة تابعة للأمم المتحدة، مكلّفة بجمع أدلة عن ارتكاب جرائم في سوريا، في تقرير سترسله للجمعية العامة للأمم المتحدة، أنها لم تتلقى بعد اي بلاغات استلام أو ردود من السلطات السورية على طلباتها للحصول على معلومات عن ملفين كانت قد فتحتهما في أواخر 2018.

وأكدت الهيئة في تقريرها الذي نشر السبت أن "الآلية الدولية المكلفة تسهيل التحقيقات في شأن أخطر الانتهاكات للقانون الدولي المرتكبة في سوريا منذ آذار 2011 إنها فتحت ملفّين في أواخر عام 2018. ولم يتم إعطاء أي تفاصيل تتعلّق بالملفين".

وأشارت الآلية التي تؤكد أنها مستقلة ومحايدة، إلى أنها لم تتلق بعد أي بلاغات استلام أو ردود من السلطات السوريّة على طلباتها للحصول على معلومات.

وأوضحت الالية التي يدعمها فريق من 30 اختصاصياً في مجال العدالة الجنائية أنها حصلت على أكثر من مليون وثيقة، بما في ذلك مستندات وصور فوتوغرافية ومقاطع فيديو وصور ملتقطة بالأقمار الاصطناعية وتصريحات لضحايا وشهود، بحسب التقرير الذي سيُقدم في 23 نيسان/أبريل إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة بشكل رسمي.

كما لفت التقرير إلى أن "الأدلة التي جمعتها الآلية تم تخزينها في نظام حديث لإدارة المعلومات لم يستخدم قبل ذلك في الأمم المتحدة".

ميديا الصالح .. Zagros tv