قامت نسوة أجنبيات من أتباع تنظيم الدولة الإسلامية، في مخيمات للنازحين شمال سوريا، بالاعتداء على أخريات يعتبرهن من "الكفار" في محاولة لفرض آرائهن المتطرفة عليهن رغم مواجهة التنظيم هزيمة وشيكة على الأرض ــ حسب وكالة رويترز.
وقالت امرأة سورية في مخيم الهول الذي نقل إليه نساء وأطفال من آخر جيب للدولة الإسلامية في شرق سوريا "يصرخن علينا بأننا كافرات لأننا لا نغطي وجوهنا... حاولن ضربنا".
ويتدفق الأعداد المتزايدة من الناس الذين يخرجون من الجيب، ومنهم كثيرون من أتباع الدولة الإسلامية، ليتم إرسال معظمهم إلى مخيم الهول المكتظ بالفعل بنازحين ولاجئين سوريين وعراقيين.
وقال مسؤول أمني في المخيم "الأجنبيات يلقين الحجارة، ويسبون السوريات أو العراقيات ومسؤولي المخيم، حتى الأطفال يوجهون التهديدات".
وطوقت السلطات السورية الكوردية التي تسيطر على المخيم الأجنبيات، وتجمعت النساء المنقبات في ملابس سوداء يوم أمس الجمعة، خلف سياج أغلقت بوابته.
أطلق حراس النار في الهواء لتفريق بضع مشاجرات واستخدموا صاعقا كهربائيا في إحدى المرات للسيطرة على أجنبية معتقلة وفقا لما روته سورية في المخيم.
وقال أحد المسؤلين في المخيم "المهاجرات وضعناهم في قسم منعزل لنتفادى أي مشاكل يتسببونها مع النازحين واللاجئين أما، المشاكل الأخرى بين الأشخاص فهي كثيرة، من مناوشات فيما بيهن والتسبب بالازعاجات لبعضن".
ويشير الولاء القوي لدى بعض النساء اللائي خرجن من الباغوز للتنظيم إلى أن خطره سيستمر حتى بعد السيطرة على الباغوز، حسب رويترز
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن